ما يبنيه الدعاة تهدمه المسلسلات التركية..  

الأربعاء، 6 أغسطس 2008

وصلني اليوم بريدٌ إلكتروني يحمل نفس عنوان مقالي هذا، صحيحٌ أنَّ العنوان لم يفلح في إقناعي و لكنه يبدو مثيراً.. ماذا يوحي لكم؟
وجدت محتوى الرسالة إحصاءات عن..
عدد الأسامي التي سميت على إسم لميس و يحيى و مهند و نور في دولة مثل السعودية..
عدد السياح العرب الذين ذهبوا إلى تركيا و الذي أدهش السفارة التركية شخصياً

و المشكلة حسب رأي كاتب الرسالة هي إنَّ الناس بدأت تسمي أسماء أبناءها على أسامي الفساق (و يا سبحان الله ما يبنيه الدعاة في سنين تهدمه القنوات الفضائية في ساعات)

أنا للأمانة لم تتسنى لي الفرصة لمشاهدة أي من تلك المسلسلات لذلك أعذروني إن كان مقالي تنقصه المعرفة التامة، و لست أدري تماماً ما هو سبب الإقبال الشديد على هذه المسلسلات التركية، هل لأسباب تاريخية؟ اجتماعية؟ هل هي موضة سيزول بريقها بعد فترة؟ الموضوع يحتاج للبحث..
قبل أن أدخل في مسائل البناء و الهدم و التصليح، أحب أن أخبركم أنَّ الرسالة أحبطتني، لأنني كنت أتوقع أن يأتي بإحصاءات أكثر جدية كالحديث عن حالات الطلاق و المشاكل التي حصلت بين الأزواج بسببها، على افتتان الناس بنجوم التلفزيون و وضعهم في مرتبة أعلى من البشر و المبالغة في تقليدهم، على غياب رقابة الأهل على بناتهم و أولادهم ليس فقط بما يخص المسلسلات التركية، بل كل ما يعرضه الإعلام من أمورٍ تقشعر لها الأبدان.

و الآن نأتي للدعاة، ماذا بنى الدعاة و ماذا هدمت المسلسلات؟؟
لا ينكر أحدٌ دور الدعاة الجدد في جذب شريحة كبيرة من الشباب و البنات إلى الدين في السنوات الأخيرة، و لكن علينا أن لا نخلط الأمور، الدعوة في طريقها إلى الإمام، أما ارتكاب المعاصي (على فرض إنَّ متابعة المسلسلات معصية) ليس معناه أنَّ الدعوة مهددة أو في طريقها للزوال.

المسلسلات التركية بغض النظر عن وجهة نظرنا بها، علينا أن نعترف بأنها ألقت الضوء على أمور موجودة أصلاً و ظهرت الصورة القاتمة كما أراها الآن: هناك خلل كبير جداً جداً و خطير في المجتمع.
هناك ضعف في العلاقات الإجتماعية و الروابط الأسرية، هناك جنوح لدى الشباب في تقليد كل ما يرونه (لا أتكلم هنا عن تسمية الأطفال فهذا موضوع آخر) و قصدي هنا أن تكون فتاة أحلام الشاب تشبه البطلة الفلانية، و فتى أحلام الفتاة يشبه البطل الفلاني.. و يعيشون تلك القصة و يصدقونها!

فلو كان الدعاة قد تقدموا في البناء مما نتحسر أنَّ المسلسلات التركية هدمته، لما كانت قد حصلت هذه المشاكل التي سببتها المسلسلات التركية و لا غير التركية بذلك الكم، أما الآن و قد ظهرت تلك المشاكل على السطح فنريد أن نرى دوراً أكبر للدعاة في معالجة ذلك الخلل الإجتماعي و توعية الناس بمدى أهمية العلاقات الأسرية و أهمية الوقت، و الأهم غض البصر عند رؤية أياً مما قد يداخله الشيطان..

AddThis Social Bookmark Button

Email this post


22 التعليقات: to “ ما يبنيه الدعاة تهدمه المسلسلات التركية..

  • الدكتور حيدر نعمة بخيت
    9 أغسطس 2008 في 1:27 م  

    اولا شكرا على ردك الجميل..وثانيا والاهم ممكن اعرف السبب في عدم مشاهدتك المسلسلات ..لاني وبصراحة قلق وقلق جدا على حياتك خارج البلد والتي هي بالتاكيد صعبة .

    heider_nima@hotmail.com

  • نور الدين (محمد الجيزاوى)
    9 أغسطس 2008 في 2:59 م  

    لا يستقيم بناء لو كان هناك ألف بانى وراهم هادم واحد
    فما بالك لو كان بانى واحد وخلفه الف هادم
    الله لامتنا
    ...........
    موضوع قوى ولكن لم ارى سواه ومدونتك الاخرى دخلتها فوجدتها خالية من اى موضوع
    ارجو ان يكون الوضع على خير
    تحياتى
    ..........
    نور الدين محمود

  • jisoo
    10 أغسطس 2008 في 2:50 م  

    مساء الخير
    عزيزتي هذه اول زياره لمدونتج ,,موضوعج جميل واعتقد مر عليه هالشي واني من رأيي اشوف ان المشكله مشكلةالمجتمع, والمسلسلات ما اضافت الجديد غير انها اضهرت مشكلات المجتمع الى السطح . من رأيي وحسب ما يقول ربنا في كتابه الكريم " قل لن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" وللأسف مجتمعنا ما احسه يريد يتغير بالعكس التغير ديكون نحو الاسفل دائما لكن اتكالنا على المثقفين من ابناء الامه عسى ان يكدرون يسوون شي .. اشوف لازمنا ندوات تثقيفيه للمجتمع لكن ايد وحده متصفك مثل ميكول ابو المثل يعني لازم نتعاون بيننا مو بس بالكلام حتى نحاول نغير بالمجتمع لو شنو رأيكم ؟؟

  • *الخاتــــIraqi Ladyـــووون*
    11 أغسطس 2008 في 3:56 ص  

    أهلاً بيك دكتور حيدر، و منور..
    آني مو عداوة ويا أي شي، بس الوكت ماكو..

    أخي نور الدين، مدونتي الأخرى ليست خالية، و لكنها بأسلوب آخر لهدفٍ في بالي..

  • *الخاتــــIraqi Ladyـــووون*
    11 أغسطس 2008 في 3:57 ص  

    أخي jisoo أهلاً بيك و كلامك عدل، لازم نغير و إحنا بإيدنا أقلامنا و البداية بينا إحنا، لازم نغير بنفسنا حتى يتغير مجتمعنا..

    تقبل تحياتي..

  • Ali Yaseen
    11 أغسطس 2008 في 10:34 م  

    زين خاتون هم بس الدعاة مسؤلين عن المجتمع؟
    يعني وين دور التربية والتعليم؟
    وين دور الصحافة؟
    وين دور مؤسسات المجتمع المدني المسؤولة عن التوعية الغير مباشرة بالاخص

    يعني اني هسة لو اروح على واحد مراهق واكللة ابن عمي لا تتفرج هاي المسلسلات لانه كيت وكيت وكيت...الرد اكيد مراح يكون مناسب لا لعمري ولا لوضعي الاجتماعي واني كلشي ولا وضعي الاجتماعي...
    زين لعد شلون يابو الحسن؟؟؟
    ما اعرف لازم اكو فد صيغة انتو اهل البزنس تعرفوهة مثل اساليب التسويق اللي اكيد انتي دارستهة...شوفي شلون ممكن تتطبق على المجتمع...يعني كل الناس والمنظمات الشريرة عدهة بروباكاندا ليش بس احنة مثل شمعة الفكر بطرق نفسنا ومشاكلنة معرة اربعة وعشرين ساعة...

    شكرا على الموضوع وبالمناسبة اني يعجبني اسم يحيى وبيني وبينج ترة يحيى اخو خيتة مو مثل مهند عبالك هستوة جاي من صالون نسائي...اكيد بهل جملة الاخيرة هدمت كل امالج بالامة ههههههههه

  • *الخاتــــIraqi Ladyـــووون*
    12 أغسطس 2008 في 3:04 ص  

    أبو الحسن هذا جان إيميل واصلني، يعني مو من نتاج فكري.
    و بعدين كل مسلم لازم يكون داعية لله سبحانه و تعالى، مو شرط يجر واحد و يكوله تعال سوي هيج و لا تسوي هيج، أكو أساليب تسويق و فنيات و مكياج لازم الواحد يحطه لأسلوب النصيحة و آني ناوية أحجي بهالموضوع إن شاء الله..

    تقبل تحياتي

  • *الخاتــــIraqi Ladyـــووون*
    12 أغسطس 2008 في 3:06 ص  

    أزال المؤلف هذا التعليق.

  • غير معرف
    15 أغسطس 2008 في 3:46 م  

    بالنسبة للمسلسلات التركية ولو اني ممتابعه بس أوافقج الرأي لأن بعض أو الأكثرية واجهو مشاكل من خلال هذه المسلسلات

  • لطفي فنون
    15 أغسطس 2008 في 3:49 م  

    أزال المؤلف هذا التعليق.

  • لطفي فنون
    15 أغسطس 2008 في 3:50 م  

    بالنسبة للمسلسلات التركية ولو اني ممتابعه بس أوافقج الرأي لأن بعض أو الأكثرية واجهو مشاكل من خلال هذه المسلسلات

  • غير معرف
    16 أغسطس 2008 في 5:29 م  

    السلام عليكم
    برأيي أن المسلسلات لا تهدم ما يبنيه الدعاة أنفسهم وإنما هي وسائل هدم لكل من كان مستعدا لأن يهدم نفسه بيديه
    الإسلام ما ضعف يوما وإنما ضعف المسلمون ومتابعي المسلسلات االمغترون بها لديهم ضعف في دينهم وعقائدهم ساقهم ذلك للوقوع في معاص ٍ أخرى متعاوين في الذنوب
    وحتى تركيا فإني لا أظن الصورة هي كما تعكسها المسلسلات فتركيا لمن زارها مرة يكن على يقين أن المجتمع التركي المسلم ليس أولئك الأفراد الأتتوركيين الذين يريدون أن يجتثوا الإسلام من تركيا... خسئوا
    والمسلسلات واللأفلام سواء كانت تركية أم عربية وحتى أجنبية... كلها تبث الرذائل والمعاصي وتجعلها عادات في مجتمعاتنا... إلا ما رحم ربي

    والسلام عليكم

  • Ali Yaseen
    17 أغسطس 2008 في 5:09 ص  

    شبيهة باب الحارة معلمممم؟

    ترة صدك مسلسلة، بس اني اللي داقتني هي يسرا...اوف منهة يمكن هل رمضان راح تطلع بدور طالبة ابتدائية...شو كلما جاهة تتزعطط اكثر واكثر...اي ما عاد تركح وتعيش بعمرهة الحقيقي اللي هو يمكن زليار سنة ضوئية؟

    على العموم خاتون اكو فد شي كلش مضوجني.....ليش هلكد ناس معلقة على موضوعج؟اللهم لا تجعلهة حسد وانما فقط طكة عين صغيرررررونة ههههههههه


    الله يوفقج ويصير وزار مدوناتج كلهة اكثر من زوار السيد محمد

  • زيد خروفة
    1 سبتمبر 2008 في 12:35 ص  

    الحقيقة يا ست زهرة الراوي المسلسلات التركية مشكلة حقيقية لما سببته من فوضى في الحياة العامة فالقمصان تحمل صورة مهند ونور و و و و
    واتذكر ايضا مثل هذه المسلسلات المدبلجة قبل فترة من الزمان واحدثت مثل هذا التغيير .
    اعتقد ان هذا هو نتيجة كبت المجتمع وعدم اطلاعه على ما يجري حوله وعدم سفر الغالبية العظمى من ابناء البلد لرؤية دول الجوار والدول الغربية .
    صحيح ان هذا لا يتماشى مع عاداتنا ولا تقاليدنا ولكنه شي موجود.
    ان اي شخص سافر لخارج العراق ولعدة مرات وزار البلدان الغربية بشكل خاص سيرى ان هذا هو امر طبيعي وليس شيئا غريبا فالناس هناك كساة عراة
    ليس لاحد من الناس اي سلطة او سطوة او حتى اي فضول حول ما يفعلون وما يقولون وما يلبسون
    موضوع جميل ويستحق وقفة
    تحياتي

  • *الخاتــــIraqi Ladyـــووون*
    3 سبتمبر 2008 في 12:48 ص  

    يا كويست تره آني الكاتبة الموضوع مو زهرة..

    عموماً أشكرك على مرورك و إبداء رأيك

  • زيد خروفة
    3 سبتمبر 2008 في 1:34 ص  

    انا آسف جدا حصل عندي التباس بالنسبة للتسمية
    تحياتي لك ولكل ابناء بلدي المقيمين في الغربة

  • زهرة الراوي
    4 سبتمبر 2008 في 10:21 ص  

    أخ كويست .. اسمح لي اعلق على جملتك:

    "اعتقد ان هذا هو نتيجة كبت المجتمع وعدم اطلاعه على ما يجري حوله وعدم سفر الغالبية العظمى من ابناء البلد لرؤية دول الجوار والدول الغربية ."

    يعني سؤال : برأيك لما الواحد راح يطلع برا ويشوف الناس ، راح يصير ما يقلد ؟؟ ولا يصير ما يفتن بالأشكال السخيفة أو أبطال المسلسلات والأفلام ؟؟

    والله برأيي لا فوتة ولا طلعة راح تخلي شخص متعود يقلد كلشي يشوفه ويعجب بتوافه الأمور يغير رأيه !

    يمكن بس تنلاص عليه منو يقلد بس بالأخير هم راح يقلد وهم راح ينعجب بشخصيات تافهة!

    برأيي إن الشعوب العربية الآن لا تفكر بهموم الأمة ، ولا تفكر بأي شيء أبعد من خشمها ، كل بنت همها حبيبها ، وكل شاب همه حبيبته! ومحد داير بال لا على هم عربي ولا إسلامي ، ولمن تنفتح هالمواضيع يقولون : صحيح لازم أحد يتحرك ! بس الشغلة مو يمهم !!!

    احنا نحتاج نهضة ترفع شوية من تطلعاتنا، المفروض حلم الشاب يتحول من الزواج من الممثلة فلانة إلى تحرير بلد أو جمع مسلمين أو هداية شخص أو تصحيح أخطاءه وخطاياه الشخصية - أضعف الإيمان - !

    تقبل تحياتي

  • زيد خروفة
    4 سبتمبر 2008 في 1:34 م  

    عزيزتي
    انا احترم رأيك واشكر لك تفاعلك
    ولكن ...
    ان الانسان لو كان عراقيا او عربيا او حتى كان اجنبيا يمكن ان يعاني من مشكلة عويصة جدا تسمى (الكبت) اي الجهل بما يجري من حوله ورؤية ما حل بالعالم من تطور سواء نحو الافضل او الاسوأ ولو كان من الناحية الاخلاقية والتربوية والنفسية .
    ان شبابنا ومع الاسف مهتمون بهذه المسلسلات وذلك لعدم اطلاعهم على اي شيء فالتربية والثقافة التي فرضت علينا بحكم واقعنا المؤلم تؤثر على عقولهم وعلى شهواتهم .
    والسبب في التقليد بانهم جميعا يعيشون حياة تافهة وفارغة ليس لديهم هدف او حلم يسعون لتحقيقه او غاية يصلون اليها .. مع احترامي للجميع .
    بالنسبة لي لا اشاهد المسلسلات العربية اطلاقا لانني احس بان وقت التلفاز هو خسارة من العمر .. وانصح كل من يقرأ هذه الاسطر القليلة ان يلهي نفسه بشي فيه فائدة لنفسه وللبشرية .
    ليطور نفسه ويقرأ ويطلع على العالم .
    شكرا جزيلا لك عزيزتي
    تحياتي

  • زيد خروفة
    4 سبتمبر 2008 في 3:39 م  

    واسمحي لي ان اقتبص "برأيي إن الشعوب العربية الآن لا تفكر بهموم الأمة ، ولا تفكر بأي شيء أبعد من خشمها ، كل بنت همها حبيبها ، وكل شاب همه حبيبته! ومحد داير بال لا على هم عربي ولا إسلامي ، ولمن تنفتح هالمواضيع يقولون : صحيح لازم أحد يتحرك ! بس الشغلة مو يمهم !!!"
    الشعوب العربية يا عزيزتي من كثرة ما لاقت من ظلم وحرمان وتحكم بالمصير لم يبق لها شي سوى ما قلته من مواضيع تافهة يقضون بها اوقات فراغهم .. ذلك الفراغ القاتل .
    التغيير لازم لن يكون على نطاق الامة فهذا شيء مستحيل ولكن على النطاق الشخصي .. ممكن.
    اذا قمنا انا وانت ومن حولنا من الاصدقاء والاخوان والاخوات بنشر فكر جميل وبسيط ومعلومات بدون خجل او حرج من الممكن ان نغير انفسنا على الاقل ونغير اطفالنا في المستقبل

  • *الخاتــــIraqi Ladyـــووون*
    5 سبتمبر 2008 في 2:40 ص  

    أعتقد يا زهرة إنَّه أخويه كويست يقصد: "عرفت الشر لا لأفعله و لكن لأتجنبه"
    بهذي عندك حق يا كويست لأنه الإنسان لازم يعرف الشر، و يعرف إنه الشر موجود، و يفهم و يستوعب ليش لازم يتجنبه و يتجنب كل ما يمكن أن يعرض كرامته للإمتهان، علمود يفهم شنو الخير إله و ليش..

    بس بيني و بينك اعمامنا هسة روونا العالم كله، جنا نحلم نروح كل واحد بصفحة و نصير (متهجولون) و نتفرج على تركيا شخصياً؟؟



    تقبلوا تحياتي

  • زهرة الراوي
    6 سبتمبر 2008 في 9:19 ص  

    الأخ الكريم كويست ..
    "والسبب في التقليد بانهم جميعا يعيشون حياة تافهة وفارغة ليس لديهم هدف او حلم يسعون لتحقيقه او غاية يصلون اليها"
    عين المشكلة .. وكيف لنا أن نجعل ظروفنا الحالية ونكباتنا وأزماتنا هم هؤلاء الشباب ؟ وكيف يمكن أن نجعل لهم هدف أرقى من التقليد الأعمى لكل ما هب ودب ؟
    علينا أن نحاول .. ولابد في يوم ما سنصل إلى نتيجة.
    "بالنسبة لي لا اشاهد المسلسلات العربية اطلاقا لانني احس بان وقت التلفاز هو خسارة من العمر .. وانصح كل من يقرأ هذه الاسطر القليلة ان يلهي نفسه بشي فيه فائدة لنفسه وللبشرية .ليطور نفسه ويقرأ ويطلع على العالم ."
    عين العقل والنصيحة ، بارك الله بيك .. والحمد لله الذي عافانا ، فحتى إن كان عندي وقت فالكتاب أحب إلى قلبي من فزعات الممثلين .
    ملاحظة حتى نكون منصفين ، هناك مسلسلات هادفة ورائعة مثل "التغريبة الفلسطينية" تستحق المشاهدة والتسجيل .
    "الشعوب العربية يا عزيزتي من كثرة ما لاقت من ظلم وحرمان وتحكم بالمصير لم يبق لها شي سوى ما قلته من مواضيع تافهة يقضون بها اوقات فراغهم .. ذلك الفراغ القاتل .
    التغيير لازم لن يكون على نطاق الامة فهذا شيء مستحيل ولكن على النطاق الشخصي .. ممكن."
    هسه بدل ما ننشغل بوضعنا ، ونحاول نحسنه ، وبدل ما ننشغل بقضايانا ونحاول نحلها ، ونلتفت إلى النقص فينا ونحاول نقيمه ، نروح نضيع وقتنا في كل ما هو تافه ؟؟ سبحان الله كم تغير وجه العالم !
    "اذا قمنا انا وانت ومن حولنا من الاصدقاء والاخوان والاخوات بنشر فكر جميل وبسيط ومعلومات بدون خجل او حرج من الممكن ان نغير انفسنا على الاقل ونغير اطفالنا في المستقبل"
    تفكير متفائل نتمنى أن يكون موجوداً لدى كل الشباب .. بالنسبة لي أؤمن أن تغيرنا لن يمتد فقط لأطفالنا وللمستقبل ، نحن نستطيع تغيير الحاضر ، لكننا نحتاج إلى همه أكبر وروح أكثر تفاؤلاً .. وكما نستطيع التأثير على المستقبل ، نستطيع التأثير على أهلنا وأصدقائنا وجيراننا ، ولابد يأتي يوم نكون قد غيرنا حياً من الأحياء أو مجتمعاً .
    أشكرك على هذا النقاش البناء ..

    تحياتي

  • زيد خروفة
    6 سبتمبر 2008 في 1:52 م  

    شكرا جزيلا لكم اخواتي الكريمات
    بصراحة لقد سعدت جدا لهذا النقاش الجميل لاني وفلي الحقيقة قليلا ما اصادف انسانا متفهما منفتح العقل والتفكير .
    يوجد مواضيع جدا مفيدة لكل محبي القراءة ومنها (علم الطاقة الباطني)
    لقد قرات هذا المقال ولشدة اعجابي به نشرته في مدونتي من مصدره ولهذا رغب ان تقرأوه وتكون الفائدة للجميع
    http://iraqi-quest.blogspot.com/2008/09/blog-post_02.html
    شكرا جزيلا وتحياتي القلبية

 

Design by Amanda @ Blogger Buster

This template is downloaded from here