أشياء مرعبة تحدث "خباثة" !!  

الاثنين، 15 سبتمبر 2008




كلنا لابد نخاف من شيء ما .. بعضها حقيقي وبعضها خيالات .. ورغم معرفتنا إنها خيالات إلا أننا نخاف منها !!ورغم كون الأحلام المرعبة مجرد أحلام إلا أنها تبدو لنا في لحظتها واقع وحقيقة ، والحمد لله إننا مسلمين ونعرف آية الكرسي ، لأنها - الله يشهد - أنقذتني من كثير من الأشياء الغير طبيعية :)

إليكم بعض خيالاتي المخيفة :

كلما أردت أن أنام أسمع صوت خطوات تمشي بتؤدة وتقترب !!

وكلما أحاول أن أقنع نفسي إنها من خيالي تزداد الخطوات وضوحاً وقرباً ..



عندما أنام مع أحد بالغرفة .. أطالع وجه الشخص في الظلام .. في البداية أنظر التماساً للأمان والسلام والرفقة .. لكن .. يبدأ الوجه بالتحول إلى مئات الأشكال المرعبة والمخيفة والتي تتبدل في ثوان .. والكثير منها يحدق في عيني بعينين مرعبتين فأضطر إلى إغلاق عيني ! جربوها والله !

دائماً أتخيل أن يد معروقة بشعة تخرج من تحت السرير لتمسك رجلي - خاصة عندما أستيقظ من النوم - أما إذا كنت نائمة فإن اليد تتسلق وتبرز لي من حافة السرير وتمسكني ..

عندما أعطي ظهري للنافذة في الليل وأكون جالسة على السرير ، وأمامي شاشة جهاز الكومبيوتر المحمول ، أكون مدركة أن ضوء الحاسوب يعميني عما حولي .. فأرى وأشعر بأشياء تتحرك في الغرفة .. وأرى ظلالاً من النافذة تنعكس على الحائط المقابل .. ظلال لأشياء تتحرك في الخارج .. أقصد أشياء لها حجم وكتلة ! أشياء مرعبة - لذلك لا أستدير - وبعضها له القدرة على اختراق النافذة .. وخصوصاً اليد المعروقة المشوهة والتي تريد إمساك رقبتي ..


الأسد .. ومن منا لا يخاف من الأسد ؟؟
عندما كنت صغيرة كان هناك أسد في مكانين في بيتنا .. صحيح أننا الآن لم نعد نعيش في المنزل ، لكن سكنه خالي .. وكلما أزورهم أتفحص المكان الذي كان يقف فيه الأسد ، كان الأسد دائماً واقفاً بهدوء وعينه بعيني .. ينتظر اللحظة التي تخرج بيها والدتي من الغرفة أو ينام والدي حتى يهجم علي .. لا أزال أتذكره كأنه أمامي الآن ..وبوقتها أخذني والدي لحديقة الحيوان - كان عمري سنتين - وجعلوني أشاهد الأسد ، وأن مكان الأسد هو حديقة الحيوان وإنه محبوس في قفص .. لكني لم اقتنع .. لأنه يمكن أن يهرب من القفص !! ثم إني أراه بأم عيني !!
عندما أستيقظ واريد أن أفتح عيني والظلام دامس ، أفتحها بحذر ، ورويداً رويداً لأني أخاف أن تكون هناك جثة نائمة بجانبي وعينها بعيني ..

وأمووووووووووت رعباً من لقطة شخص تعتقده ميت .. او هو ميت فعلاً وتلاقيه يتحرك ..


ممممممممممممممممم أمر مرعب آخر ..عندما تكون في خطر ، وتشاهد شخص تعرفه وتحاول تناديه وتريد أن تستنجد به .. يستدير الشخص اللي تعتبره أملك الأخير للنجاة فيظهر إنه :

1. بلا ملامح .



أو2. واحد من الذين يلاحقونك .


أنا حالياً مت من الرعب .. الظلام دامس .. والشاشة ضوءها بوجهي .. وهناك شيء يتحرك خارجاً في الممر وفي الصالة .. وكأني سمعت صوت شي وقع بالمطبخ !


ملاحظة : بالليل عندما تريدون ركوب السيارة أنصحكم بتفحص المقعد الخلفي .. أحياناً تكون هناك أشياء جالسة على الكرسي الخلفي قابعة بهدوء تنتظر .. أشياء وجهها مليء بالقطب أو أشياء ميتة مبتسمة وتتحرك !! جنت أريد أحط فد صورة تطابق ما أتخيله لكن خفت على قلوبكم الرهيفة :)
شاركونا بإبداعات خيالكم والأشياء اللي تخوفكم ، والأحداث المخيفة اللي صارت لكم :)

AddThis Social Bookmark Button

Email this post


10 التعليقات: to “ أشياء مرعبة تحدث "خباثة" !!

  • غير معرف
    16 سبتمبر 2008 في 8:43 ص  

    بصراحة ومن دون تفاصيل.... شكلك وسواسية...
    أو وهواسية... ( عندج واهس غريب )

  • زهرة الراوي
    16 سبتمبر 2008 في 4:32 م  

    أهلاً وسهلاً أخ محمود ..
    هوه يعني مو وهواسية وهواسية ، بس يعني تكدر تكول مخيلتي مشتغلة زايد ههههههههه الحقيقة إني حاولت اجمع كلشي خفت منه في يوم وكتبته ، لأن استغربت من نفسي وشلون الواحد ممكن يخاف من أشياء يكون متيقن إنها خيال!!

    مريت بكذا موقف ما كانت خيال ، والله مرة شفت كرايبنا بس شكلها جان يخوف ، قعدتني من النوم ونطتني ورقة وكالت كلش مهم تقريها ، عاد آني من شكلها غمضت عيني وكمت أقرأ آية الكرسي ، بعدين فتحت عيني وشفت الأوراق على ضوء الممر وكانت 25 درهم ، ولما قعدت الصبح كانت لا تزال موجودة !

    جميل .. على الأقل بعض الوحوش كريمة خخخخخخخ

  • *الخاتــــIraqi Ladyـــووون*
    17 سبتمبر 2008 في 12:08 ص  

    ههههههههههه
    يمعودة استهدي بالله، أشو آني جانت هوايتي قبل ما انام أقرا قصص مال رعب و ما ادري شنو، و جان بيتنا كلش جبير و أظلم بالليل.. عادي مرات أنزل من غرفتي و اروح للمطبخ أشرب ماي، أو أروح للغرفة البعيدة و اعبر ممرات ظلمة و أشياء حتى أروح ألعب بالبلاي خخخخخ

    آني اكول إذا استمرت وياج الحالة شوفي طبيب أو شيخ، ممكن مثل ما كال محمود عندج وسواس..

    تقبلي تحياتي

  • زهرة الراوي
    17 سبتمبر 2008 في 9:26 ص  

    عيني حبيبتي خاتون ..
    آني أشوف أفلام رعب وحدي بنص الليل وبالظلمة الحندس "اسألي روز حتى"، وأقرأ قصص ستيفن كنج بنص الليل على الأضواء الخافتة ، وما عندي مشكلة ، صدقي لما انطتني كرايبي ال 25 درهم من حيل ما جنت نعسانة تقبلت الورقة بصدر رحب وبسملت وقريت آية الكرسي ورجعت نمت ولا كأنه ، بس يبقى ما أقدر منع خيالي من أن يصور لي أشياء ..
    يمكن من باب تعذيب النفس ههههههههههه

    يمعودة طلعتيني معقدة نفسياً !! قابل محد بيوم تصور شيءمخيف ؟؟ الله عليج خاتون اعترفي ، شنو الأشياء اللي ممكن تخوفج ؟؟

    بالنسبة لي عايشة طبيعي ، مو تتخيليني مرعوبة وقاعدة !! أصلاً أحلى شي نشر الهدوم بالليل ورا البيت بلي ضوة هههههههههههههه

  • Heart Rose
    17 سبتمبر 2008 في 3:43 م  

    اسم الله اسم الله على زهره
    عيني شنو شيخ شنو طبيب
    اشو قلبتوها مصحه عقليه
    اسم عليج عيوني زهره
    من اعقل الشباب .. الله يحفظج

    هاي شنو بالله
    هسه اللي يسمعكم يكول سبع البرمبه و ما تخافون ابد و لا تتخيلون هالاشياء
    اني اشوف كل الاشياء اللي قالتها زهره واقعيه جدا و منطقيه و معظم خلق الله يتخيلها
    خصوصا شي جوا السرير لو احد بالمقعد الخلفي للسياره و شي ديتحرك برا ..
    واللي ما عنده هالمخاوف اكيد شخص منعزل لا يشوف تلفزيون و لا افلام اجنبيه و لا مصريه و لايقرا قصص و لا بطيخ

    يمعودين اني بس اقرا قصه .. أي قصه كانت .. اقعد اتخيل اشياء ..
    لسبب انو لما اقرا قصه اعيشها بجد و اتخيلها و اتخيل المكان .. فتتنشط مخيلتي

    هاي الظاهر انتو المخيله عدكم زيرو عالشمال

    اعتقد يا زهره انتي تتخيلين اشياء بالليل لان دوما مخيلتج نشيطه
    و هذا ان دل على شيء فانما يدل على الابداع

    و اتحدى اللي يقول غير هالحجي

    مو لو مو مو ؟؟؟

    عاشت ايدج عالابداع
    الله يديمه علينا
    و يديم عليج همتج عالمجله
    و اني اريد ارد
    بس رح ءأخر الرد شويه
    ان شاء الله يعذرني ابو الحسن

    ^_^

  • *الخاتــــIraqi Ladyـــووون*
    18 سبتمبر 2008 في 12:46 ص  

    ها إي فهمت قصدج ((:
    ماشي، صح.. الواحد مرات تجيه خيالات، و آني هم مرات تجيني خيالات..

    مرة لما أخذوني و آني صغيرونة على نفق الرعب، كمت أبجي و دخلت جوه العربانة.. و لما خلصت اللعبة هم بعدني متكومة جوة، بالأحرى لاطشة جوه.. طلعوني بعدها لكن بقدرات عجيبة، و لحد هسة ما أدري شيصير بيَّ بس أحد يجيب لي طاري هالنفق المرعب خخخخ

    بس مرة كلت لا، آني سباعية و لازم أدخل نفق رعب ثاني، دخلت بالنفق مال ميغا مول.. و عيني عيني ما بجيت (خخخخ)..

    تقبلوا تحياتي

  • زهرة الراوي
    18 سبتمبر 2008 في 11:12 ص  

    مو بالله روز ..
    تسلمين تسلمين ..حياج حياج ..
    شفتي بالله شككوني بنفسي ، وطلعوني مخبلة هئ هئ هئ ..

    قوليلهم .. قوليلهم ..
    شفتوااااا .. شفتوا شلون آني مبدعة أخوف روحي ؟؟
    ما قصرتي .. ما قصرتي ..


    خاتونة .. الحمد لله اعترفتي ..
    شفتي شلون إنت همين تخافين !
    لابد لكل شخص من مخاوف ، وأكو مخاوف تكبر وية الواحد لكن تصير مبهمة ، يبقى كلما يمر بالتجربة يذكر الخوف الماضي ..

    شايفة إنتي فلم
    silent hill
    dead silent

    تعجبج ، وتثري خيالج *_^

  • Ali Yaseen
    20 سبتمبر 2008 في 6:46 م  

    زهرة ولو تعليقي مو على التدوينة وانما على فيلم Silent Hill وهو احد افلام الرعب القلائل اللي تفرجتهة بحياتي بس المشكلة انه شفتة بالسينما ههههههههههههههههههههههه
    دا اضحك لانه يمكن بقت نفسيتي متخربطة الى حد ورة اسبوع، يابا المؤثرات الصوتية ذكرتني بايام المعارك ضد الولايات المتحدة والمليار دولة اللي وياها.....وهو الفيلم هيجي ما ادري ليش يقبض النفس
    اتركوا افلام الرعب واتوجهوا على الافلام الاجتماعية يمعودين حتى نفسياتكم تبقى صحية ومتونسة

    اخوكم ابو الحسن المختفي (حاليا)

  • زهرة الراوي
    21 سبتمبر 2008 في 1:58 م  

    أبو الحسن - المختفي حالياً - إن شاء الله اختفاءك لأمر خير أو لعبادة وما يكون أكو شي إن شاء الله.

    الله عليك شفته بالسينما ؟؟ شنو بايع عمرك ؟؟

    الأمانة لله إلى الآن ما كملت الفلم ، طبعاً لما قررت أشوفه ، حضرت اللاب توب ، وتأكدت أنه كل من بالبيت ناموا حتى أندمج وهذه الترتيبات ضرورية لمشاهدة أي فلم رعب ، طبعاً عبالي فلم رعب مالت أوادم ، قعدت شفت البداية ، وكلشي تمام ، بعدين بديت ما أتحمل ، كلّبت الفلم كم لقطة من النص كم لقطة من الأخير كم لقطة منا ومناك ، المهم حسيت قلبي راح يوقف ، قلت هذا مو خوش فلم أشو بس دماية تتطشر ، وأشياء تلعب النفس تتحرك ، ويعني ما حسيت بيه قصة ، سديته ، ورا يومين هم شفت كم لقطة ، ورا كم يوم هم شفت كم لقطة ، لا ومنصية الصوت ، وكلما يصير شي أسد شاشة اللاب توب!!

    يشلع الكلب ، بعدين قررت أنه لازم أشد حيلي وأشوفه ، فقررت أعزم روز تشوفه وياية وبالضوا ماكو داعي بالظلمة هالمرة ، روز كذلك قلبت الفلم ما عجبها ، قلبت باقي الأفلام ، وكلما تفتح فلم تلقي دماية تتطشر ، ناس تذوب ، عيون تنقلع ، تعبت نفسياً وبالأخير بالأخير قررنا حتى سايلنت هل ما نشوفه ، وكلبنا على the bee أحسسسسسسن شي !!
    أوف هاي شنو !

    خوب Dead silent شفته ، صبرت للأخير وشفته ، ولعبت نفسي ، وللأسف هم طلع ما بيه ذيج القصة !!

    تعذيب نفسي بس!

    لذا فأنا أضم صوتي لصوت أبو الحسن ، وخلي الواحد يحافظ على عمره ونفسيته ، وخلينا على الأفلام الاجتماعية !

    على ذكر أفلام الرعب ، سنة ال 1994 كنا في زيارة للعراق ، وإذا يطلع فلم كان بيه مراية يطلع منها مخلوق ويقتل الناس ، وكل ما رأيته من الفلم هو اليد البشعة المعروقة للوحش وهيه دتطلع من المراية ، وإلى الآن تطلع لي هذه اليد في كل مكان ، ولا فوقاها لمن أشوف روحي بالمراية أحياناً اللي بالمراية تغمز لي أو تبتسم ! يمه ! أكيد مو آني ! وهذا طبعاً نوع من الخوف التراكمي ! اللي ما يروح لا بفورمات ولا بقاصر !!

  • غير معرف
    30 سبتمبر 2012 في 8:20 ص  

    يمعودة آني مثلك اتخيل اشياء بتخوف هواية بالظلام

 

Design by Amanda @ Blogger Buster

This template is downloaded from here