بزونة على سياج بيتنا  

الأحد، 21 سبتمبر 2008

أدري العنوان فظيع بس رجاءً لا تعلقون عليه ، لأني نعسانة لكن القصة وما فيها إني أريد أحجيلكم عن هذه البزونة الأنيقة:


في يوم إجازتي اليتيم ، قومتني اختي من الصبح على تعالي وصلينا للجامعة ، وطبعاً أختكم بالله آخر شي تريده أنه تترك الفراش والسرير العزيز من أجل عمل غير إنساني وهو توصيل خواتي الاثنين للجامعة التي تقع قرب جبال التبت ، ثم العودة من جديد ، للبحث عن النومة التي لابد سقطت في مكان ما على الطريق .

المهم قمت - أمري لله الواحد القهار - واقنعت نفسي بأنها مهمة الأخت الكبرى ، وبدون ما أغسل وجهي لبست العباية فوق الدشداشة كيفما اتفق "بس ليروح تصير حادثة ونضطر نجيب الشرطة وآني بهالمنظر البديع " المهم وبدون جواريب دفرت النعل للباب - كناية عن انزعاجي الشديد من المعاملة القاسية في معتقلات سيبيريا حيث ميخلون الواحد ينام دقيقة إلا ويقعدوه ( حقيقة ) - المهم .. لبست النعل وذهبت شحشطةً إلى السيارة وركبتها وغفيت بين ما شرفوا المدموزيلات ، وانطلقت ، والنوب كامت تعوي السيارة حتى ألبس حزام الأمان فقلت لها : آني أريد اموت إنتي شعليج ، وغضبي هذا على الكون كليته بسبب القعدة الصباحية في يوم الإجازة غير المقدس !

عند عودتي من جبال التبت وبعد أن صفيت السيارة ونزلت أدفر بالشارع وبالسيارة وبكلشي ، وأدور على المفتاح بالجنطة ، لقيت أكو بزونة نايمة على سياج بيتنا قرب الباب ، وهذا ليس بغريب حيث إن سياج بيتنا حنين ويلفي كل قطط الحارة وماكو مشكلة ، لكن جذبني منظرها المرتخي وكلت هاية أكيد صايمة ومصدكت لكت مكان تذوب فيه ، لأن جان شكلها ذايبة على السياج ، طلعت الكاميرا من الجنطة بما أنه المفتاح مديطلع وقررت أصور بزونة ، لكن المشكلة سيارة الجيران اللي جانت صافة كبالنا وجنت أريد أصعد عليها حتى أصور ، السيارة المذكورة جانت وصخة ، فاضطريت أصور الصورة من منظور سفلي وإليكم الصورة:






طبعاً هيه مو بس صايمة ، وأهم شي الولد راحوا للمدرسة ، وبالتالي خلا الشارع من معذبيها - شلة راس الفرع - ، بعدين مباشرة بعد الصورة الأولى ، أختي فتحت الباب ، فالبزونة بحرصها وحذرها الشديد اللي تعلمتهم على يد الشلة ، رفعت راسها بأنفة ، بس بسبب النعاس بقت تك عين لازكة ، المهم شافت اللي طالعة بنية ، فمدارت بال:





لمن رجعت راسها قررت إنه تمط رقبتها شوية ، فأرخت رأسها بنعومة على الجزء الأكثر ارتفاعاً من السياج :



وآني خربانة عليها من الضحك ، لاني حاسة حيل بيها ، ونازلة تصوير ، جريق جريق جريق ، هسه البزونة من البداية مسوية روحها مشايفتني ، بس مو تسمع جريق جريق مالت الكاميرا ، اندارت عليه بكل نزاكة ، وكالت : كافي عاد ! ششايفتني ؟؟ بزونة مالت هوليوود ؟؟ دوخري عاد وخليني أنام! تلاحظون شلون راخية خدها على الحايط !! كلتلكم كلها رقة!




طبعاً آني مصدكت منظرها النازوكي ، جريق جريق جريق ، جان تلف راسها وقال : تؤ .. استغفر الله العظيم .. هاي شيخلصنه منها ؟؟ وكامت تمشت وراحت على طرف السياج ، وانجطلت بكل أناقة ، طبعاً بيني وبين نفسي حاقدة عليها شلون قادرة تنام وآني ضاعت نومتي ، فهم لحكتها و جريق جريق جريق ..





وجان ما أسمعها غير تكول : أهوووووووووووووووه .. ما راح نخلص منج ؟؟ دوخري عاد ! ولفت راسها إلى داخل البيت بعيداً عن الكاميرا!



آني هنا حسيت بالإهانة ، وجان أفوتلها على البيت من جوة وصورتها بعد ، فإذا بها تقف وجانت قد قررت أنه تكمز عليه - آني اللزكة - ، لولا إني خفت على أناقتي ، ولأن أضوج من الحيوانات إذا ناشتني ، فتركتها ورحت ..لفت راسها ونامت ، والمسكينة ما جانت تدري إنه الباص رايح على ابن الجيران وإنه راح يبقى بالبيت اليوم ، وفدشوية ويضوج ويبدأ يدور على أحد يزعجه وراح يبدأ بالمقرودة !

AddThis Social Bookmark Button

Email this post


3 التعليقات: to “ بزونة على سياج بيتنا

 

Design by Amanda @ Blogger Buster

This template is downloaded from here