لوموا أنفسكم
السبت، 3 يناير 2009
في مقال أخوية العزيز أبو الحسن (تضارب للآراء في غير وقته) أحببت أن أعقب و أفشي ما في خاطري..
أريد أن أعقب تحديداً على عنوان المقالة الذي هو فعلاً وضع لليد على الجرح.
في قصة النقاش اللي سمعه أبو الحسن عند كورنيش البحيرة
في لوم بعض الجهات العربية لحماس
و حتى في قضية منتظر الزيدي.. حيث عمدت بعض صحف جيراننا (اللي بالي بالكم) على عكس أكثر الصحف العربية (و حتى الأجنبية) إلى لوم منتظر الزيدي على فعلته..
طبعاً كل واحد و رأيه، مو يكولون حووورية، و ديمووقراطية؟؟
لكن..
إنتوا أحد بيكم سمع امريكا وجهت نفس هالكلام لإسرائيل؟
أحد بيكم سمع أحد إسرائيلي وجه نفس هالكلام لحكومته؟
.....؟
رأي، حورية، ديموقراطية.. على عيني و راسي
لكن لكل رأي وقته، كل كلام إله وقته.. يعني يصير نقرا لعرسان توهم يتزوجون آيات الطلاق؟ مو هو كله قرآن و مبارك شحتفرق آية عن آية؟؟
غزة بحرب حقيقية، ناس تموت و ناس على وشك الموت كل يوم، و العرب بدل إرسال جيوشهم و آلاتهم قبل أن تصدأ و يأكل عليها الدهر، يلومون حماس
إنتوا مالكم حق تلومون حماس، ما إلكم حق حتى تلومون أمريكا و إسرائيل شخصياً..
لوموا أنفسكم..
و لهذه الصحف التي تنتقد منتظر الزيدي، و تتهمنا بالهمجية و بأننا لا نعرف إلا لغة القنادر و الأحذية أقول:
نعم نعم، إحنا شعب همجي و وحشي و الحاضر يعلم الغايب،
سنقاتل حتى آخر قندرة.. إن شاء الله لآخر جواريب حتى..
و إن مو عاجبكم فهذي مشكلتكم!
و دمتم بود
أريد أن أعقب تحديداً على عنوان المقالة الذي هو فعلاً وضع لليد على الجرح.
في قصة النقاش اللي سمعه أبو الحسن عند كورنيش البحيرة
في لوم بعض الجهات العربية لحماس
و حتى في قضية منتظر الزيدي.. حيث عمدت بعض صحف جيراننا (اللي بالي بالكم) على عكس أكثر الصحف العربية (و حتى الأجنبية) إلى لوم منتظر الزيدي على فعلته..
طبعاً كل واحد و رأيه، مو يكولون حووورية، و ديمووقراطية؟؟
لكن..
إنتوا أحد بيكم سمع امريكا وجهت نفس هالكلام لإسرائيل؟
أحد بيكم سمع أحد إسرائيلي وجه نفس هالكلام لحكومته؟
.....؟
رأي، حورية، ديموقراطية.. على عيني و راسي
لكن لكل رأي وقته، كل كلام إله وقته.. يعني يصير نقرا لعرسان توهم يتزوجون آيات الطلاق؟ مو هو كله قرآن و مبارك شحتفرق آية عن آية؟؟
غزة بحرب حقيقية، ناس تموت و ناس على وشك الموت كل يوم، و العرب بدل إرسال جيوشهم و آلاتهم قبل أن تصدأ و يأكل عليها الدهر، يلومون حماس
إنتوا مالكم حق تلومون حماس، ما إلكم حق حتى تلومون أمريكا و إسرائيل شخصياً..
لوموا أنفسكم..
و لهذه الصحف التي تنتقد منتظر الزيدي، و تتهمنا بالهمجية و بأننا لا نعرف إلا لغة القنادر و الأحذية أقول:
نعم نعم، إحنا شعب همجي و وحشي و الحاضر يعلم الغايب،
سنقاتل حتى آخر قندرة.. إن شاء الله لآخر جواريب حتى..
و إن مو عاجبكم فهذي مشكلتكم!
و دمتم بود
3 يناير 2009 في 1:47 ص
أحبأقول أن المقال السابق كان للأخ ابو الحسن
لكن بخصوص الموضوع...
هؤلاء الذين يثبطون من همم المجاهدين هم مثالهم كمثل المنافقين الذين كانوا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
عندما قالوا: لو اطاعونا ما ماتوا وما قتلوا، قل فادرءوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين
3 يناير 2009 في 3:34 ص
أي و الله صحيح، شكراً ع التنبيه أخوية محمود..
و أشكرك على التعليق الذي أغنى المقال..
3 يناير 2009 في 10:35 ص
ولو شباب ما افتهمت ليش ابو شكرية ديكول انه المقال السابق كان لابو الحسن؟؟؟
ما عرفت ليش كلت هيج محمود اخوية...
المهم خاتون تحنت ايدج على هل تدوينة الحلوة
انتظر المزيد
4 يناير 2009 في 8:20 ص
مشكلتنا هي الحووورية ، صار كل واحد عباله محلل سياسي فطحل ، وهوه ما يعرف راسه من رجليه ، والمشكلة شيكولون : مو احنا لازم نكون حياديين ، ترا هيه حماس الغلطت !!!!!!!!!!!
يبااا ترا أكو غلطة كللللللللش طويلة بس مداتشوفوها لأن حيل حيل طويلة من تاريخ 1948 ، عرفتوها لو لا ؟؟؟
استغفر الله العظيم .
وفوكاها جنا نحلم بدولة موحدة ونكول المشكلة بس بالقادة والساسة ، طلع هم أكو مشكلة داخلية بالشعب اللي يغارون مثل الزعاطيط ، شنية جكليته قابل ؟؟؟
وأعيد وأكرر ، التعاطف والوقوف مع قضية غزة لا يعني أننا استسلمنا في قضية العراق أو حتى أفغانستان ، كلها دول إسلامية ، وكل الناس اللي بيها أخوتنا ، ومصابهم يألمنا . شوية أخوية يمعودين دا الله يوفقنا !!
عاشت إيدج خاتون ، ومعاً لآخر قندرة وجواريب.
5 يناير 2009 في 1:44 ص
كلامج صح يا زهرة، من صدك صحيح..
و على فكرة المشكلة بينا، بكل واحد بينا، لا قادة و لا ساسة و لا بطيخ و كافي عاد نحط شماعات نعلق عليها أخطاءنا..
تقبلي تحياتي