أحكام وآداب عيد الأضحى المبارك
الاثنين، 1 ديسمبر 2008
الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله .. الله أكبر .. الله أكبر ولله الحمد .. الله أكبر كبيرا .. والحمد لله كثيراً .. وسبحان الله وبحمده بكرة وأصيلا ..
لا اله إلا الله وحده .. صدق وعده .. ونصر عبده .. وأعز جنده .. وهزم الأحزاب وحده ..
لا اله إلا الله .. ولا نعبد إلا إياه .. مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ..
نحن الآن في العشر الأوائل من ذي الحجة والتي قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم :
«ما من أيّام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام، - يعني أيّام العشر -، قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلاّ رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء».
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أيّام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيّام العشر. فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد» [رواه الطبراني في المعجم الكبير]
وقال الحافظ ابن حجر في الفتح: " والذي يظهر أنّ السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتّى ذلك في غيره"....
أنقل إليكم هذه الرسالة التي وصلتني من مجموعة بريدية ، جزاهم الله خيراً .. أرجو لكم الاستفادة ..
أخي الحبيب : نحييك بتحية الإسلام ونقول لك : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونهنئك مقدماً بقدوم عيد الأضحى المبارك ونقول لك : تقبل الله منا ومنك، ونرجو أن تقبل منا هذه الرسالة التي نسأل الله عز وجل أن تكون نافعة لك ولجميع المسلمين في كل مكان.
أخي المسلم: الخير كل الخير في اتباع هدى الرسول صلى الله عليه وسلم في كل أمور حياتنا، والشر كل الشر في مخالفة هدى نبينا صلى الله عليه وسلم، لذا أحببنا أن نذكرك ببعض الأمور التي يستحب فعلها أو قولها في ليلة عيد الأضحى المبارك ويوم النحر وأيام التشريق الثلاثة ، وقد أوجزناها لك في نقاط هي.
لا اله إلا الله وحده .. صدق وعده .. ونصر عبده .. وأعز جنده .. وهزم الأحزاب وحده ..
لا اله إلا الله .. ولا نعبد إلا إياه .. مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ..
نحن الآن في العشر الأوائل من ذي الحجة والتي قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم :
«ما من أيّام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام، - يعني أيّام العشر -، قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلاّ رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء».
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أيّام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيّام العشر. فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد» [رواه الطبراني في المعجم الكبير]
وقال الحافظ ابن حجر في الفتح: " والذي يظهر أنّ السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتّى ذلك في غيره"....
أنقل إليكم هذه الرسالة التي وصلتني من مجموعة بريدية ، جزاهم الله خيراً .. أرجو لكم الاستفادة ..
أخي الحبيب : نحييك بتحية الإسلام ونقول لك : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونهنئك مقدماً بقدوم عيد الأضحى المبارك ونقول لك : تقبل الله منا ومنك، ونرجو أن تقبل منا هذه الرسالة التي نسأل الله عز وجل أن تكون نافعة لك ولجميع المسلمين في كل مكان.
أخي المسلم: الخير كل الخير في اتباع هدى الرسول صلى الله عليه وسلم في كل أمور حياتنا، والشر كل الشر في مخالفة هدى نبينا صلى الله عليه وسلم، لذا أحببنا أن نذكرك ببعض الأمور التي يستحب فعلها أو قولها في ليلة عيد الأضحى المبارك ويوم النحر وأيام التشريق الثلاثة ، وقد أوجزناها لك في نقاط هي.
* التكبير: يشرع التكبير من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق وهو الثالث عشر من شهر ذي الحجة، قال تعالى: (واذكروا الله في أيام معدودات). وصفته أن تقول: (الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد) ويسن جهر الرجال به في المساجد والأسواق والبيوت وأدبار الصلوات، إعلاناً بتعظيم الله وإظهاراً لعبادته وشكره.
* ذبح الأضحية: ويكون ذلك بعد صلاة العيد لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من ذبح قبل أن يصلي فليعد مكانها أخرى، ومن لم يذبح فليذبح) "رواه البخاري ومسلم". ووقت الذبح أربعة أيام، يوم النحر وثلاثة أيام التشريق، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (كل أيام التشريق ذبح). "انظر السلسلة الصحيحة برقم 2476".
* الاغتسال والتطيب للرجال،و لبس أحسن الثياب بدون إسراف ولا إسبال ولا حلق لحية فهذا حرام، أما المرأة فيشرع لها الخروج إلى مصلى العيد بدون تبرج ولا تطيب، فلا يصح أن تذهب لطاعة الله والصلاة ثم تعصي الله بالتبرج والسفور والتطيب أمام الرجال.
* الأكل من الأضحية: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يطعم حتى يرجع من المصلى فيأكل من أضحيته "زاد المعاد 1/441".
* الذهاب إلى مصلى العيد ماشياً عن تيسر.
* والسنة والصلاة في مصلى العيد إلا إذا كان هناك عذر من مطر مثلاً فيصلى في المسجد لفعل الرسول صلى الله عليه وسلم.
* الصلاة مع المسلمين واستحباب حضور الخطبة
والذي رجحه المحققون من العلماء مثل شيخ الإسلام ابن تيمية أن صلاة العيد واجبة؛ لقوله تعالى: (فصل لربك وانحر) ولا تسقط إلا بعذر، والنساء يشهدن العيد مع المسلمين حتى الحيض والعواتق، ويعتزل الحيض المصلى.
والذي رجحه المحققون من العلماء مثل شيخ الإسلام ابن تيمية أن صلاة العيد واجبة؛ لقوله تعالى: (فصل لربك وانحر) ولا تسقط إلا بعذر، والنساء يشهدن العيد مع المسلمين حتى الحيض والعواتق، ويعتزل الحيض المصلى.
* مخالفة الطريق: يستحب لك أن تذهب إلى مصلى العيد من طريق وترجعه من طريق آخر لفعل النبي صلى الله عليه وسلم.
* التهنئة بالعيد: لثبوت ذلك عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
واحذر أخي المسلم من الوقوع في بعض الأخطاء التي يقع فيها كثير من الناس والتي منها:
واحذر أخي المسلم من الوقوع في بعض الأخطاء التي يقع فيها كثير من الناس والتي منها:
* التكبير الجماعي بصوت واحد، أو الترديد خلف شخص يقول التكبير.
* اللهو أيام العيد بالمحرمات كسماع الأغاني، واختلاط الرجال بالنساء اللاتي لَسْنَ من المحارم، وغير ذلك من المنكرات.
* أخذ شيء من الشعر أو تقليم الأظافر قبل أن يضحي من أراد الأضحية لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك.
* الإسراف والتبذير بما لا طائل تحته، ولا مصلحة فيه، ولا فائدة منه لقول الله تعالى: (ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين) "الأنعام: 141".
وختاماً لا تنس أخي المسلم أن تحرص على أعمال البر والخير من صلة الرحم، وزيارة الأقارب، وترك التباغض والحسد والكراهية، وتطهير القلب منها، والعطف على المساكين والفقراء والأيتام ومساعدتهم وإدخال السرور عليهم.
نسأل الله أن يوفقنا لما يحب ويرضى، وان يفقهنا في ديننا، وأن يجعلنا ممن عمل في هذه الأيام – أيام عشر ذي الحجة – عملاً صالحاً خالصاً لوجهه الكريم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وختاماً لا تنس أخي المسلم أن تحرص على أعمال البر والخير من صلة الرحم، وزيارة الأقارب، وترك التباغض والحسد والكراهية، وتطهير القلب منها، والعطف على المساكين والفقراء والأيتام ومساعدتهم وإدخال السرور عليهم.
نسأل الله أن يوفقنا لما يحب ويرضى، وان يفقهنا في ديننا، وأن يجعلنا ممن عمل في هذه الأيام – أيام عشر ذي الحجة – عملاً صالحاً خالصاً لوجهه الكريم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
5 ديسمبر 2008 في 9:15 ص
ههههههههه حلوين والله عجبوني ..
عاشت إيديج زهوورة
5 ديسمبر 2008 في 9:18 ص
آسفة عبالي رديت على الرسوم بس، عبالي الكاريكاتير بموضوع ثاني..
جزاج الله خير على التنبيهات و الله يخليه بميزان حسناتج يا رب..
10 ديسمبر 2008 في 10:16 ص
يارك الله فيك
يا حبذا لو يلتزم المسلمون بما أمر الله ورسوله وينتهوا عما نهوا عنه
15 ديسمبر 2008 في 4:32 ص
هلو عيني خاتون ..
أشكرج عزيزتي على قراءة الموضوع ، والحمد لله قريتيه قبل العيد وإن شاء الله تكونين استفدتي منه وأفدتي.
يسعدني أن رسمت البسمة على وجهك :)
15 ديسمبر 2008 في 4:32 ص
محمود الراوي
إن شاء الله يلتزم المسلمون بأوامر الله سبحانه وتعالى وتعاليم النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ، الفكرة أن الجهل منتشر بين الناس ، فمما آلمني يوم العيد أن الناس كانت تسلم على بعض وتبارك وتهني خلال الخطبة !
مهمتنا أن ننبههم وأن نذكرهم ونعلم جاهلهم .
وكما قال خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم:
"الخير فيّ وفي أمتي إلى يوم القيامة"